تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً للاجئين سوريين تعرضوا للاعتداء والضرب المبرح على يد حرس الحدود التركي، ما أسفر عن وفاة أحدهم وإصابة الآخرين بكسور وجروح شديدة.
وبحسب صفحات محلية فقد تعرض 8 لاجئين سوريين حاولوا دخول تركيا، إلى الضرب المبرح على يد الجندرما، أحدهم فارق الحياة متأثراً بإصابته، في حين أن اثنين آخرين معرضين لخطر البتر في الأعضاء نتيجة الجروح الشديدة.
وأضافت الصفحات أن باقي من تم إمساكه من اللاجئين السوريين قد أصيب بكسور في العديد من أنحاء الجسم نتيجة الضرب بأدوات حادة، مشيرة إلى أنهم قد تم تسليمهم إلى معبر باب الهوى بإدلب.
كما نشرت صوراً لشاب متوفى وآخرين تظهر عليهم علامات الضرب الشديد بجميع أنحاء جسدهم، فيما البعض منهم قد كُسرت يده أو قدمه، وفق الصور المنشورة.
هذا وقد أقدمت السلطات التركية على اعتقال الإعلامي السوري أحمد الريحاوي بعد اجرائه مقابلة مع خبير استراتيجي تركي حول ذات الموضوع بتهمة الشوشرة ونشر الأخبار الكاذبة وتشويه صورة الدولة التركية وبالرغم من رفض القضاء التركي لمذكرة الاعتقال ما زال السيد ريحاوي معتقلا وأنباء تتوافد من مقربين له عن تعرضه لخطر الترحيل خارج تركيا .
الكاتب : مجلة القبضة - رصد